تختص هذه المدونة بالاقتصاد السياسي للتنمية المؤنسنة في دولة فلسطين المحتلة بعمقها العربي وبعدها الأنسناوي باعتبار ""أن المساس بالحرية أو العدالة أو الكرامة الانسانية في أي مكان هو تهديد للحرية والعدالة والكرامة الإنسانية في كل مكان"" والدكتور عبد الحق مدون هذه المدونة يعمل محاضرا جامعيا ومحاميا في الاستشارات القانونية والاقتصادية: الضرائب ،الشركات، التحكيم، التنمية، والجدوى الاقتصادية للتواصل المهني : جوال 598913171 970 تلفاكس 2375677 9 970 E-mail jahaq@yahoo.com
الأحد، 3 أكتوبر 2010
التحدي المصيري للعرب
التحدي المصيري لنا نحن العرب هو تحكيم العقل في كل جوانب الحياة، إن تمكنا من ذلك اجتزنا حاجز التخلف وإلا تعمق التخلف فينا حتى يدمرنا تدميرا تاما تماما مثل ما حدث مع الأمم البائدة، ولنطرح على أنفسنا السؤال الأول في معركة التحدي:
هل نسبطيع أن نجيب من يسأل عن ما هو الحرام، بأن الحرام والحلال تصنيف غير علمي، والتصنيف العلمي هو المفيد والضار للصحة الجسدية والعقلية والنفسية والإنسانية؟؟؟؟؟؟
هل نستطيع!!!! أرجو ذلك،
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
سيد يوسف شكرا على زيارتك لمدونتي واعتذر منك لانني لم انتبه لوجود تعليقاتك لكي انشرها فانا جد مشغولة في العمل وفي البيت واصبحت افظل القراءة في كتاب على الابحار على النات كما ان ابنائي لا يتركون لي المجال لذلك
ردحذفسيدي فيما يتعلق بسبب تخلفنا نحن العرب والمسلمين اعتقد وان السبب الرئيسي هو الخلط بين مفهومين وهما
1- الايمان
2- النظام الاجتماعي
فالخلط بين هذين المفهومين يجعلني لا اجد تفسيرا مثلا لاستاذ جامعي يقف امامي ليدرس مجالا علميا ثم يقول يسمح لنفسه ان يقول على الملء وكان الامر سواء بالنسبة للجميع وان "مهما بحثن ومهما عرفنا فالله يبقى هو الاعلم باسرار الوجود وخبايا النفوس"
سيدي لا اخفي عنك وانني ومنذ سن 16 الى اليوم وانا اعيش حالة اغتراب جد قاسية ولكن بفظل عقلي ودراستي واصراري على التحدي ورغم كل العوائقالتي تكبلني يوميا رغم كل ذلك فانا مصرة على مواصلة التحدي والبحث في خبايا التاريخ والفكر البشري عن حريتي وسعادتي ولن يهنا الجبناء بخنوعي ولن يسكتو صوتي ولن يخيفوني مهما كانت همجيتهم
تحياتي سيدتي الفاضلة MRA
ردحذفأعتذر بدوري لك على تأخري في التفاعل مع تعليقك الواعي والعميق، وعلى أي حال أنا من خسر لتأخري عن الاستزادة من أفكارك الموضوعية
أتفق معك في كل ما فلت
وعلاوة على ذلك أقدر عاليا عزمك الفولاذي في التمسك بحريتك بحثا عن سعادتك في سعادة الإنسانية الحقيقية
سيدتي الفاضلة
أساتذة الجامعات عند العرب هم جوهر المأساة
هم منبع تخلفنا
فهم الأكثر استعدادا للي عنق الحقيقة جهلا أو انتهازية
حقا نحن أحوج ما نكون إلى زلزال فكري يحطم زنازين العقل من جهة
ويفتك بانتهازية المثقف من جهة أخرى
وبالتالي يطلق العنان لحرية العقل يصول ويجول بحثا عن الحقيقة العلمية وساحقا للأساطير الخرافية
ومشيدا صرح النهضة العربية في إطار الأنسنة
فرح بمعرفتك سيدتي
تواصلك دوما يسعدني
يوسف
سيدي وسط بحر الجهل والغربة والتعاسة والاسى والارتهان يشرفني التواصل مع شخصيات مثلك ولنا حديث
ردحذفكل عام ونحن على اصرار وتحدي