الشباب التطوعي في تنوير
وقنديل وشراكة من أجل التنمية يمارسون:
حاصر حصارك ،قاطع احتلالك
لتهزم عنصريتهم
شاهد الفيديو على الرايط التالي
تنظر اليهم في أسواق نابلس وطولكرم يتجولون ، عن بعد
تظنهم يتسوقون أو يتفسحون، تقترب منهم أكثر فأكثر ،تلمح بأيديهم بعض البوسترات
تظنهم يعملون في الدعاية والإعلان، هم غاية في الرقة واللطافة، يهمسون للمواطن
والتاجر دون مضايقة أو ازدحام، لحنا هادئا ينبع من القلب: حاصر حصرك، قاطع
احتلالك..... حقا إنهم أنبياء هذا الشعب في رسالة المقاطعة،
* البعض يسأل بمرارة الاحباط وهل هذه المقاطعة هي التي ستنصرنا وتهزم
الصهيونية !!
والحقيقة أن المقاطعة ليست كلمة أو فعل منفصل عن محيطه
، فهي لا تأتي بشكل مجرد معزول ، من يقاطع هو في الحقيقة يقوم بذلك لأنه مقتنع
بمنهج المقاومة التي تشكل المقاطعة ركنا أساسية فيه وهو الركن الثقافي الفكري، فهو
يقاطع لأنه لا يقبل أن يصنع سكينا لجزاره ليذبحه فيها ،وهذا يعني بالضرورة اتساع
دائرة العمل للشعب الفلسطيني تراكميا ليشمل
آجلا أو عاجلا كل مفردات هذا المنهج الذي
لا جدال في أنه قادر على تحقيق الانتصار . باختصار المقاطعة هي كالبذرة التي تملآ
الوادي سنابل.
قد يطرح آخر ولكن ضرر المقاطعة للاقتصاد الصهيوني أمر
تافه ، وبالتالي بدلا من أن نضيع وقتنا فيه خاصة أن شعبنا ثقافيا وفكريا مؤمن ايمانا
قاطعا بحقوقه بدون المقاطعة، لماذا لا ننتظر حتى يتم يستعد الشعب تمام الاستعداد
للدفاع عن حقوقه !!
لا بد في هذا الخصوص من التعرض لنقطتين ،الأولى لا
يمكن لثقافة أن تستمر على حالها إذا تغيرت البيئة المادية والبشرية حولها ،
وبالتالي فإن ممارسة المقاطعة هي التي تجعل البيئة الاجتماعية
المادية للشعب الفلسطيني صالحة لاستمرار وتعاظم الثقافة الوطني في الدفاع عن
حقوقنا المشروعة،
أما النقطة الثانية فإن القول بأت أثر المقاطعة تافه
بالمطلق هو قول غير دقيق ، يكفي أن نتذكر أن المستوردات الفلسطينية من الاقتصاد
الاسرائيلي تبلغ في المتوسط 3 مليار دولار سنويا أي حوالي 5% من اجمالي الصادرات
الاسرائيلية للعالم وهي ثالث أكير مستوردات من الاقتصاد الاسرائيلي بع الولايات المتحدة
والاتحاد الأوروبي، وهذه نسبة هامة في المعايير الاقتصادية.
وحتى تتجلى تماما أهمية هذه المستوردات لا بد من أن
نتذكر أنها حوالي 3 أضعاف الإنفاق الاسرائيلي الجاري والاستثماري والأمني على جميع
المستعمرات الصهيونية والذي لا يتجاوز مليار دولار سنويا.
اعاننا الله واياكم على ردع هذا الوباء الصهيوني
ردحذفتحياتي فاضلتي سيدة العقل وجمون الحب
ردحذفأشكر لك موقفك الريادي في دعم المقاطعة
صدقيني لقد شحذت بحلروفك الصادقة همتي وهمة الشعب الفلسطيني
مع التقدير والحب
ومن قال ان الجهاد بالسلاح فقط..
حذفولو اني استطيع القيام بهذه الحملة معكم لفعلت ..
جزيل الشكر على ان تكون مراسلا للحقيقة في فلسطين الحبيبة الجريحة..لا مجرد كلام اعلام مضلل..
ويكفيني فخر ان بلدي من اهم مقاطعين اسرائيل ولا توجد سفارة فيها لها..
لك تحياتي..
وفقكم الله واعانكم...
تحياتي فاضلتي امينة
ردحذففي حرفك نور الحرية والعدل والحب لكل الأنسنة
امرأة الأوراس أنت ،أنيرة الجزائر ،بل سيدة الأطلسي في ارادة الأنسنة
كم فرح بصداقتك سيدتي
مع التقدير والحب
والله من وراء القصد
ردحذفوالله الموفق
تحياتي صديقي ملوك، سررت بمرورك على داري،
ردحذفلقد فرحت كثيرا لنصك العقلاني الذي يدلنا على طريق التقدم القائم على الانفتلح الفكري على كل ما حولنا ، لا شك بأن من حقنا التعبير عن موقفنا بالنسيرات السلمية عندما نتعرض في تاريخنا وثقافتنا لإهانة أو إساءة، ولكن ليس بقتل الآخرين وترويعهم ، ثم دعني لطفك أضيف تساؤلا : أيهما أكثر تأثيرا ونجاعة أن نقتل السفراء أم أن نوقف ضخ النفط لهم ساعة، بل أيهما أكثر إهانة لنا ومساسا بكرامتنا وحقوقنا افساءة للرسول أم احتلال ديار الرسول في القدس والكعبة والعراق وبنغازي ومراكش والصومال، نحن يا سيدي أمة مخدرة مأفونه، مع التقدير والحب،
المقاطعة هي واجب إنساني قبل أن تكون اي شيء آخر ... نعم فنحن يجب علينا مقاطعة المحتل الذي يقطع أواصر فلسطين ويقطع أوصال أبناء فلسطين ويقطع ارحامهم ... أقاطع محتلي بحريتي ... لم يبق سوى جوفنا ... فليكن نظيفا من الاحتلال ... الف تحية لهؤلاء ولكل من يعمل على المقاطعة ... احترامي دكتور
ردحذففاضلتي خلود
ردحذفكم سررت بتعقيبك ليس فقط لأنه صحيح ولكن لأنني وجدت انسانا هو ايضا من غير هذا الزمان مثلي، زمان اليوم يا فاضلة مفعم بعبق الاستهتار، أريج اليأس ، نور الظلام،همة الاستسلام، طوبى لك امراة تغني للأنسنة مع تقديري