همسة اليوم : سر السعادة في حياة الأنسنة
11/4/13 يوسف عبد الحق
بالأمس دمعت عيون كل المحتفلين في المنتدى التنويري
في حفل وداع بعض المتطوعين من حركة التضامن الدولي
مع فلسطين، لقد تذكر الجميع مدى التفاعل العميق لهؤلاء
الأصدقاء ليس فقط من ناحية فعلية مادية بل أيضا وهو
الأهم من ناحية تفاعلهم الشعوري والتفسي مع حياة
الشعب الفلسطيني بكل جوانبها لدرجة أن أحدهم كانت
عينه تدمعان وهو يتذكر مع المحتفلين لقاءاته معهم في
الأرياف، أكد الجميع أن المتضامنين الدوليين عززوا ارادنهم
، في الدفاع عن حريتهم وارضهم
وهنا تتزاحم الأسئلة في الذهن بشكل ملح ومزلزل: لم مع
كل ذلك لا زال قسم كبير من العرب وفي مقدمتهم
الفلسطينيين يتحدثون عن الفهم المتحجر لتديين النضال
العربي والفلسطيني!!! أليس هذا المتضامن الدولي الذي
كدح مع شعبنا دفاعا عن حقوقه أطهر من حمام او بالأحرى
غربان مكة والدوحة وما لف لغهم هنا وهناك !!! أليس هذا
الإنسان الإنسان أشرف ممن يستجدون الامبريالية لفتلت
وطنهم في الوطن العربي ومنه فلسطين!!!! ألا نرى كيف
أن قوى العدوان والعنصرية والاستعمار موحدة من الغرب
الى الشرق ومن الشمال الى الجنوب!!!!!
لماذا إذن لا تتوحد قوى المقهورين في العالم لمواجهة
وحدة قوى العدوان والطغيان!!!
إن هذه التجربة أثبتت أن سر السعادة في الأنسنة حيث
يظل الانسان حيا سواء كان في معاناته او في فرحته،
وذلك في أذهان أهل الأنسنةة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق