اتفاق فتح وحماس والوحدة الوطنية
د. يوسف عبدالحق
جميعا نتمنى أن ينتهي الانقسام السلطوي مع الحفاظ على التعددية السياسية على قاعدة برنامج الإجماع
الوطني الفلسطيني الذي ينص على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع بكل الوسائل المتاحة
دفاعا عن حقوقه المشروعة والثابتة غي القابلة للتصرف في حق العودة وتقرير المصير
وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة،
الوطني الفلسطيني الذي ينص على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع بكل الوسائل المتاحة
دفاعا عن حقوقه المشروعة والثابتة غي القابلة للتصرف في حق العودة وتقرير المصير
وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة،
بيد أنه لا بد أن نكون موضوعيين في تحليل الاتفاق بين
فتح وحماس الذي وقع بالأمس في القاهرة، الخلاف بينهما يطال نقطتين، السلطة حيث كل
منهما يدعي أنه يمثل الشعب، والثانية العمل السياسي، فتح ترى أن لا عمل سياسي سوى
المفاوضات بنهج أوسلو فقط، حماس ترى أن العمل السياسي يشمل مفاوضات بنهج خارج
أوسلو ، والمقاومة، وحيث أن كل طرف يدعي أنه يمثل إرادة الشعب الفلسطيني فإن
المصالحة لن تتحقق حقيقة إلا إذا تم حسم
مسألة من الذي يمثل الشعب وبالتالي من يحكم وما هو البرنامج السياسي للحكم، وهذا
لا يعني إلغاء الخلافات السياسية لأن الخلاف السياسي أمر طبيعي شريطة أن يكون على
قاعدة الحقوق الوطنية المذكورة أعلاه وفي إطار الالتزام بقرار الأكثرية التي عليها
أن تحترم حقوق الأقلية في ممارسة حقها في المواطنة كاملا بلا أي نقص.
فتح وحماس الذي وقع بالأمس في القاهرة، الخلاف بينهما يطال نقطتين، السلطة حيث كل
منهما يدعي أنه يمثل الشعب، والثانية العمل السياسي، فتح ترى أن لا عمل سياسي سوى
المفاوضات بنهج أوسلو فقط، حماس ترى أن العمل السياسي يشمل مفاوضات بنهج خارج
أوسلو ، والمقاومة، وحيث أن كل طرف يدعي أنه يمثل إرادة الشعب الفلسطيني فإن
المصالحة لن تتحقق حقيقة إلا إذا تم حسم
مسألة من الذي يمثل الشعب وبالتالي من يحكم وما هو البرنامج السياسي للحكم، وهذا
لا يعني إلغاء الخلافات السياسية لأن الخلاف السياسي أمر طبيعي شريطة أن يكون على
قاعدة الحقوق الوطنية المذكورة أعلاه وفي إطار الالتزام بقرار الأكثرية التي عليها
أن تحترم حقوق الأقلية في ممارسة حقها في المواطنة كاملا بلا أي نقص.
إن هذا لا يمكن أن يتم إلا إذا اتفق الجميع على انتخابات ديمقراطية حرة للمجلس الوطني الجديد
لجميع الفلسطينيين في الداخل والخارج وعلى قاعدة التمثيل النسبي أي أن التصويت على
البرنامج أساسا بحيث تكون نتائجه ملزمة للجميع ......
لجميع الفلسطينيين في الداخل والخارج وعلى قاعدة التمثيل النسبي أي أن التصويت على
البرنامج أساسا بحيث تكون نتائجه ملزمة للجميع ......
o قد يقول قائل، ولكنهم حتى لو اتفقوا فإنهم حين تظهر نتائج انتخابات المجلس
الوطني في الداخل والخارج، قإن من لا تكون الانتخابات لصالحه سيرفضها ويتمسك
بالسلطة، أقول حين يتم انتخاب مجلس وطني جديد من الداخل والخارج وبطريقة ديمقراطية
وعلى قاعدة التمثيل النسبي أي أن التصويت على البرنامج لا على الشخص فسيكون حقا
ممثلا فعليا لإرادة الشعب الفلسطيني وعندها فإن هذا المجلس سيكون القيادة الحقيقية
الشرعية للشعب الفلسطيني وبالتالي بقرار منه يعلن فيه مثلا أن الحزب س أو ص هو متمرد
على قراراته وبالتالي يعتبر فاقدا للشرعيه، حينها سنجد جماهير الشعب الفلسطيني في
الداخل والخارج تزحف للتصدي لأي حزب ينمرد على المجلس الوطني الجديد وهو ما يؤدي
في النهاية إلى فرض الوحدة الوطنية بقوة الشعب.
الوطني في الداخل والخارج، قإن من لا تكون الانتخابات لصالحه سيرفضها ويتمسك
بالسلطة، أقول حين يتم انتخاب مجلس وطني جديد من الداخل والخارج وبطريقة ديمقراطية
وعلى قاعدة التمثيل النسبي أي أن التصويت على البرنامج لا على الشخص فسيكون حقا
ممثلا فعليا لإرادة الشعب الفلسطيني وعندها فإن هذا المجلس سيكون القيادة الحقيقية
الشرعية للشعب الفلسطيني وبالتالي بقرار منه يعلن فيه مثلا أن الحزب س أو ص هو متمرد
على قراراته وبالتالي يعتبر فاقدا للشرعيه، حينها سنجد جماهير الشعب الفلسطيني في
الداخل والخارج تزحف للتصدي لأي حزب ينمرد على المجلس الوطني الجديد وهو ما يؤدي
في النهاية إلى فرض الوحدة الوطنية بقوة الشعب.
o في ضوء كل ذلك أجتهد وأقول على كلي طرفي الانقسام فتح
وحماس وكل الأحزاب الفلسطيني الأخرى أن تركز كل جهودها ليل نهار على جوهر علاج
الانقسام وهو انتخاب مجلس وطني جديد بطريقة ديمقراطية حرة وفق مبدأ التمثيل النسبي
للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ليكون هذا المجلس هو القيادة والمرجعية
الشرعية للشعب الفلسطيني وكل مؤسساته بدءاً من م.ت.ف ، ومرورا بالسلطة وصولا إلى
المجالس المحلية والنقابات بل وأصغر جمعية أو ناد أو وحدة اجتماعية، إن أي أي
ترخيات أو تسويفات أو مماحكات أو تلهيات أو توهمات في فتات سلطوي على حساب هذه المهمة الجوهرية هو ليس فقط قتل
للوحدة الوطنية بل تصفية ذاتية للقضية الفلسطينية، فهل نتعظ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وحماس وكل الأحزاب الفلسطيني الأخرى أن تركز كل جهودها ليل نهار على جوهر علاج
الانقسام وهو انتخاب مجلس وطني جديد بطريقة ديمقراطية حرة وفق مبدأ التمثيل النسبي
للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ليكون هذا المجلس هو القيادة والمرجعية
الشرعية للشعب الفلسطيني وكل مؤسساته بدءاً من م.ت.ف ، ومرورا بالسلطة وصولا إلى
المجالس المحلية والنقابات بل وأصغر جمعية أو ناد أو وحدة اجتماعية، إن أي أي
ترخيات أو تسويفات أو مماحكات أو تلهيات أو توهمات في فتات سلطوي على حساب هذه المهمة الجوهرية هو ليس فقط قتل
للوحدة الوطنية بل تصفية ذاتية للقضية الفلسطينية، فهل نتعظ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
lميروك الاتفاقية..و ان شاء الله تتحرر القدس العربية بأيدي أبنائها
ردحذفتحياتي الفاضلة دالية
ردحذفشكرا لتواصلك أعتز بعمق تفكيرك، أما نحن في فلسطين
فموضوع الوحدة الوطنية لا زال أمامه مشوار صعب وطويل حسب ما يضمره ضمير فتح وحماس ،
ومع ذلك فدعمك ودعم مصر العظيمة هو أملنا
تواصلك بسعدني
مع التقدير والحب