الأحد، 25 سبتمبر 2011

حريق العشق ........ د. يوسف عبدالحق

كانت النسمات تأتيه لطيفهْ
لتلامس الوجد في الروحِ
تهمس حبات عشق من مطرْ
حركت في نفسهِ
في عقله في قلبهِ
كل المشاعر والأمل
كان فيض الحب فيها
يغمر الساحاتَ
والوديان مع كل جبلْ
عاش في الصحراءْ
في البيداءِ في كل خطرْ
يرنو لأنوثةِ في كل الجسد
حركت من حولهِ
كل أصناف الحجرْ
بات يهذي ويحاكي
رب أرباب القدرْ
حين جاءت تتهادى
في دلالٍ في حممْ
هبت بداخلهِ
نيرن عشقٍ 
بركان حبٍٍ
 في ثناياه انفجرْ
لامست أطرافه أطرافها
فإذا به قد ذابِ فيها
من لهفةٍ
عمَّرت فيه كل الجسدْ
وتعالى فيهما
لهب الشوقِ يطال في نيرانهِ
كل شيءٍ
لا يبقي ولا حتى يذرْ
دارت الدنيا تحت القدمْ
وهما تحت زخات القبلْ
فتعالا في حميم العشقِ
فوق هامات البشرْ
وتزاحمت في الصدرِ
في الشفتين
في النهدين
همسة من ثغرها
حركت فيهِ
كل أنواع الطربْ
هيجت فيهِ
حريق العشقِ
فوق بحرٍ من لهبْ

هناك 4 تعليقات:

  1. للحب أحلى نغم

    ولكلماته ألف شجن وشجن

    وتلك الروح التي تحرك الأوصال فيها القلب انفتن

    فيا كلمات

    ويا قصائد

    ويا حروف

    كوني الآن على أروع بوح شهود




    أسلوب فاق الخيال
    وتصوير تصويبه من المحال
    فقد نظم بشكل ساحر تتراقص فيه الحروف على أنغام الجمل
    فقط أقول أنك مبدع بنظمك

    سلمت ودمت

    ردحذف
  2. تحياتي صديقتي الفاضلة منال

    كم أعتز برأيك القيم
    كلماتك تدخل جوف المعاني
    تحلل فحواها ومبناها
    مع التقدير والحب

    ردحذف
  3. شعر و لا أروع و كلمات و لا أجمل...تسلم ايدك
    و 1000 مبروك على تحرير أسراكم...و الله لم أتوقف عن البكاء و أنا أشاهدهم عند اللقاء مع ذويهم...ياااا رب عفبال المسجد الأقصى
    دمت بخير

    ردحذف
  4. تحياتي دقهليع صاحبة الركن الهادر
    أنا يا سيدتي أعيش الذات في الذات مقهورا
    أبحث في الدنا
    في العرب
    في مصر
    عن قوتي في العدل
    في حرية العرب مجنونا
    أنا يا سيدتي
    اتابغ حرفك وقد غاب
    عن الشعب دهرا
    لعلي استقي منه
    للآمال فكره

    مع التقدير والحب

    ردحذف