Saudi Arabia and
Qatar are serving the
US and Israel by
promoting sectarianism .
Islamic Fighters
Flocking to Syria
السعودية وقطر تخدمان الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بتعزيز الطائفية والمقاتلون الإسلاميون يتدفقون على سوريا
By PATRICK MARTIN
July 21, 2012 "The Globe and Mail" –
السعودية وقطر تخدمان الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بتعزيز الطائفية والمقاتلون الإسلاميون يتدفقون على سوريا
By PATRICK MARTIN
July 21, 2012 "The Globe and Mail" –
ترجمة د. يوسف عبد الحق
في الثمانينات جاء المقاتلون الاسلاميون الدوليون الى
أفغانستان ليساعدوا المجاهدين بشكل ناجح المجاهدين في مواجهة الجيش السوفييتي وصنيعته نظام كابول. ثم
قاتل المجاهدون في البوسنة في التسعينات من القرن الماضي وفي العراق في سنوات 2003
وما تلاها، وفي كلا الحالتين قاتلوا في حرب طائفية لصالح مجموعات الأقلية السنية
العزل نمن السلاح ،
اليوم وفي في
2012 يتدفقون الى سوريا بتمويل من المنظات الخاصة السعودية والعراقية والكويتية،
وقد عبروا الحدود الى سوريا من العراق والأردن، والتحموا مع عناصر المعارضة في سوريا وبدأوا معركة دمشق في قلب نظام بشار
الأسد، وقد ساعدت الأموال القطرية في تمويل الإخوان المسلمين
والجيش السوري الحر الناشيء . كما تولت عمليات المخابرات الأمريكية توزيع الأسلحة والمواد على القوى الرئيسية في المعارضة،
وعلى أي حال ،فإن المجاهدين الدوليين ومعظمهم سلفيون مرتبطون
بالقاعده، لهم أجندنهم الخاصة وهي ليست
فقط أسقاط بشار الأسد وانما هدفهم الحقيقي هو
التشيع وهو ديانة ايران وهلال القوات الشيعية التي حددته طهران من ايران حتى
المتوسط.
كثير من السنة وخاصة الجهاديين السلفيين ينظرون للشيعة
باعتبارهم هرطفة ومنهم العلويين الذين ينتمي اليهم الأسد ومعظم قياداته وهم في أحسن الأحوال من أهل الشيطنة ،وبالتالي ليس مستبعدا أن ترتكب
مذابح اثنية ضد العلويين بعد انتصار الاسلاميين. ولكي ينجو العلويون بجلدهم فإن الكثير منهم سيهاجر الى القطاع الجغرافي
العلوي في شمال البلاد حيث حصن الأسد دفاعاته هناك. وكما قال المحلل الاسرائيلي باري روبين مؤلف كتاب " الحقيقة عن سوريا
" ما لم يسيطر الأسد على شمال سوريا فإن دور العلويين سيكون هامشيا في سوريا
بعد الأسد.
“.
إن فكرة سيطرة الجهاديين الخارجيين على اجندة سوريا
بعد زوال نظام الأسد تقلق حتى الجيش السوري الحر ،كذلك إذا سيطر
السنة على الحكم في دمشق سيكون حزب الله
وهو الحركة السياسية والعسكرية الشيعية المدعومة من ايران، الهدف الثاني في الصراع،
إذ بفقدان نظام الأسد في سوريا الداعم الأول لحزب الله، وبوجود نظام سوري متحيز
للقوى السنية في لبنان، سيشكل ذلك تحديا لحزب الله في المحافظة على موقعه القوي،
بعد ذلك سيتوجه الجهاديون المدعومون سعوديا الى الشرق
نحو ايران و كذلك نحو حكمها لصالح الشيعة في العراق الغني بالنفط والذي يقع بين
ايران وسوريا،
وفي حالة وقوع لبنان وسوريا والعراق في فوضى ما بعد
الثورة، فإن ذلك سيكون الأرضية النموذجية لتفجر العمليات ضد ايران والمصالح
الشيعية.
,
قال Alastair Crooke الموظف السابق
في المخابرات البريطانية ومؤلف كتاب جوهر الثورة الاسلامية، نحن أمام منطقة منشقة بعمق بين السنة والشيعة والمعركة النهائية للتفوق
ستكون من شبه المؤكد في العراق، وسيكون القتال الطائفي الذي نشب في العراق بعد
الغزو الامريكي للعراق مباشرة قبل
9
سنوات، باهتا بالمقارنة مع القادم من الأيام ، منظمة القاعدة ما بين النهرين التي
قادها أبو مصعب الزرقاوي هي حيه وقوية في العراق والهجمات ضد مختلف مجموعات الحجاج
الشيعة العزل في هذا العام هي ليست أكثر
من تذويقة لما سيحصل بعد الانتصار الاسلامي في سوريا
بخصوص اسرائيل جنوب سوريا فقد اصبحت فعلا قلقة من وجود
الجهاديين
على حدودها مع سوريا،فقد أخبر الجنرال أفيف كوتشافي رئيس الخابرات العسكرية
الإسرائيلية اللجنة البرلمانية الاسرائيلية هذا الاسبوع أن المليشيات الاسلامية قد
استغلت فوضى الحرب الأهلية السورية وتحركت الى جنوب سوريا بمحاذاة هضبة الجولان
التي استولت عليها اسرائيل في حرب الأيام الستة عام 67، وبالتالي فإن فراغ السلطة يمكن أن يخلق الفرصة لانظلاق عمليات ضد اسرائيل
كتلك التي تنطلق اليوم من سيناء المصرية، وأضاف سيكون القتال الطائفي الذي نشب في
العراق في بداية الغزو الامريكي للعراق قبل إن الجولان قابلة لأن تتحول إلى حلبة
صراع للعمليات ضد اسرائيل تماما كما هي الحال في سيناء اليوم وهذا نتيجة لتوسع مد الجهاد الدولي في سوريا .
******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق