عيون بريئة تشع
بالمقاطعة
بعث الشهيد الى الوليد إشارة ...
لم يا رفيقي تنهشون كرامتي
شب الوليد وقال حبا سيدي ...
سأقاطع الصهيون صانع مقتلي
وأناشد القوم الكرام محبة ... ليقاطعوا الصهيون قاتل أمتي
تمعنت مليا وعيناي تكتحل بهمة المستقبل
متجسدا في كوكبات متلاحقة من عيون القادم والماضي
،تشع قناعة وانتماء وتحفزا، تتحرك هنا وهناك، تشير إلى ذاك وتلك، تحمل كما روحها
" قاطعوا اسرائيل"، تتنافس في الاستعداد، تتحرك بثقة نحو بيوت الأبرياء،
بيوت الكادحين، بيوت الشعب صاحب المصلحة الحقيقية في الحرية والعدالة والحب،
أمر يفجر الصخر ماءً وربيعا
منظر يفجر النفس عزما وطاقة
تجعل الوليد عملاقا وتجعل الشيخ هرقلا،
حقا إنه شعب لن يموت، حقا بعث الشهيد
لهم إشارة،
أنظر حولي لأفهم هل فهم غيري ما فهمت،
الجميع حولهم ينظرون لهم باعتزاز
يلاحقونهم بعيونهم وقلوبهم وأرواحهم،
أجد المواطنين كان يحمل بين يديه
سلعة صهيون، ما أن شاهد براءة الأطفال في هذه الكوكبات حتى سارع بقذف صهيون بعيدا مندفعا
نحو وطن الشهيد،
بلابل تطير بخفة، تدوح ببسماتها
الرقيقه كل القلوب المثلومة بفعل مخالب وأنياب الوحوش الكاسرة، تصرخ همسا في ذات
المقهورين، توقظ بلطف قسمات محياها إرادتهم في الحرية من خلال وحي عبارتها المرصوفة في مشاعرها قبل
اليافطة تقول " حاصر حصارك "،
فيهم تجمعت كل عزيمة العدل في
التاريخ البشري، فيهم تتكثف اليوم في كل حركة أو سكنة منهم، مسيرة الكدح الفلسطيني
تتحدى ببأس الحديد أتلالا وجبالا من جراد أعداء الحياة، هم اليوم بوعيهم وعزمهك
ويفاعهم مقدمة صحيحة للشعب المنكوب،
بهم انطلق قطار المقاطعة ولن يتوقف
حتى زوال الاحتلال وتحقيق حق العودة والقضاء على نظام التمييز العنصري الصهيوني ضد الفلسطينيين سكان البلاد
الأصليين في كل فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق