يجري الحديث هنا عن
الطموحات الشعبية في نابلس التي تراودها عبر 20 عاما من عمر البلدية في ظل السلطة
الفلسطينية،
يعنى عن طموحات المواطنين
الأبرياء(إناثا وذكرا، شبابا وشيبا)
الشرفاء في حياتهم،
الصادقين في سلوكهم
،
الكادحين في عملهم،
المنتجين بأمانة في
ورشاتهم ومتاجرهم،
المستثمرين
الفلسطينيين الفلسطينيين في نشاطهم،
الحديث يجرى هنا عن
كل هؤلاء وهم الغالبية الساحقة،
هم من تحملوا الهمَّ
الأكبر من قمع الاحتلال ومذابحه،
هم من سفح الاحتلال
و لازال دماء ذويهم شلالات مهراقة،
ليمكنونا من حياة الكرامة،
هم من نكأ الاحتلال
فيهم وفي ذويهم أنات الجراح وآهات الاعتقال ليوفروا لنا سبل الحياة الصامده،
هم من يعانون
الأمرين بين مكاتبنا بحثا عن لا شيء سوى الحياة العادلة،
هم من يئنون ألما
داميا تحت سنابك الفساد المالي والإداري والسياسي في جهنم شلليات سائدة،
هم النساء الغارقات
في قهر التقاليد البالية،
هم الشباب الذين
يرسفون في قيود البطالة القاتله،
لكم يا كل هؤلاء،
يا كل الجماهير الشعبية، أقدم اجتهادي جوابا على السؤال الأول أعلاه :
إذا كنتم راضين
سعيدين بكل ما سبق وحدث طيلة عشرين عاما من عمر البلدية في ظل السلطة،
فلا تنتخبوا قائمة
نابلس للجميع،
لأن قائمة نابلس
للجميع بمنهجها الراسخ في أذهان شخوصها المعجونة في تاريخها بوعيها العميق،
وبصدقها الأكيد، وبعزمها الشديد ستبذل كل جهدها نحو:
"دفع عجلة
التغيير نحو التطوير"
والأمر لكم فأنتم
في البداية والنهاية
أصحاب القرار
نحن اصحاب قرار ورح ننتخب قائمة نابلس للجميع
ردحذفتحياتي للغير معروف
ردحذفأجل يا فاضلي أنتم الجنود المجهولون اليوم، يوم الانتخابات تملكون القرار، فتحية لك ولأمثالك الذين حملوا ويحملون كل يوم معاناة شعبنا العنيد