الاثنين، 3 ديسمبر 2012

جلمود فسماء فحياة .. د. يوسف عبدالحق

جلمود فسماء فحياة .. د. يوسف عبدالحق
كان جلمودا تائها بين أجرام الكون، يحترق بطاقته بحثا عن الحقيقة، يندفع في كل اتجاه يظنه طريق التنوير، اصطدم في تجواله بملايين الأجرام والكواكب فتهشمت مقولاته ،تناثرت مفاهيمه ،احترقت أوراقه ،هزلت قطرات روحه ،
 
ظل في حركة لولبية متصاعدة ،تخطى كل السماوات ، وجد نفسه فجأة يعتلى سماء الضوء طاقة جبارة تخلق من العدم حياة ،ومن الخيال حقيقة ، ومن الضياع مولودا ،تنزل الغيث عليه اخضرارا ،تفجر فيه من ضعفه قوة الاقتدار ،تغرس فيه روح التحدي ،تصرع بها كل قوى الظلام فتعيد له ولها ولكل الأنسنة الانفجار الكوني العظيم لخلق الحياة من جديد.     

هناك تعليقان (2):

  1. صباح الغاردينيا دكتور
    وقد نحتاج لتلك الإرتباكه الكونية
    لتعيد بعضاً منا قد أضعناه "
    ؛؛
    ؛
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    Reemaaa

    ردحذف
  2. تحياتي ريما

    أجل نحن في ثورة داخل الذات لا تحتاج إلا لمن يحدث الشرارة لينطلق الانفجار، لأمننا بحاجة له فعلا
    مع التقدير والحب

    ردحذف