جلمود فسماء فحياة .. د. يوسف
عبدالحق
كان جلمودا تائها بين أجرام الكون، يحترق بطاقته
بحثا عن الحقيقة، يندفع في كل اتجاه يظنه طريق التنوير، اصطدم في تجواله بملايين
الأجرام والكواكب فتهشمت مقولاته ،تناثرت مفاهيمه ،احترقت أوراقه ،هزلت قطرات روحه
،
ظل في حركة لولبية متصاعدة ،تخطى كل السماوات ، وجد نفسه فجأة يعتلى سماء الضوء
طاقة جبارة تخلق من العدم حياة ،ومن الخيال حقيقة ، ومن الضياع مولودا ،تنزل الغيث
عليه اخضرارا ،تفجر فيه من ضعفه قوة الاقتدار ،تغرس فيه روح التحدي ،تصرع بها كل
قوى الظلام فتعيد له ولها ولكل الأنسنة الانفجار الكوني العظيم لخلق الحياة من
جديد.
صباح الغاردينيا دكتور
ردحذفوقد نحتاج لتلك الإرتباكه الكونية
لتعيد بعضاً منا قد أضعناه "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaaa
تحياتي ريما
ردحذفأجل نحن في ثورة داخل الذات لا تحتاج إلا لمن يحدث الشرارة لينطلق الانفجار، لأمننا بحاجة له فعلا
مع التقدير والحب